غش وتزوير في جامعة عباس لغرر خنشلة

وجه عدد من طلبة كليات ومعاهد جامعة الشهيد عباس لغرور بخنشلة، الأحد، رسالة مفتوحة، لوزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، التمسوا خلالها التدخل العاجل، والعمل على فتح تحقيق معمق، بخصوص ما ما قالوا إنها عديد التجاوزات والخروقات غير القانونية، المرتكبة من قبل إدارة الجامعة عبر كلياتها، حسبهم في حق الطلبة، ملتمسين من مصالح وزارة التعليم العالي، بضمان حقوق الطالب وحمايتها من الهضم.
الطلبة وخلال رسالتهم التي تسلمت الشروق اليومي نسخة منها، أشاروا إلى ما وصفوه بمشكلة الأخطاء المرتكبة من قبل الحاسوب، في حساب معدلات النجاح، أين وجد العشرات من الطلبة أنفسهم راسبين أو مدانين بمواد في سنوات سابقة، رغم نجاحهم بشكل عادي، وخلال الاستفسار يتحجج القائمون بالنظام المعلوماتي، مع عدم حل مشاكل رسوب الطلبة، إضافة إلى مشكل تطبيق قوانين غير سارية، حسبهم، في جامعات الوطن الأخرى حسب المحتجين طبعا، مثل احتساب 5 سنوات في الحياة الجامعية للطالب بعد نيله لشهادة البكالوريا، حيث يشطب ويطرد في حالة تكرار السنوات الدراسية بعد بلوغ خمس سنوات من تاريخ النجاح في البكالوريا، وكذا رفض التسجيل بالبكالوريا التي تحصل عليها الطالب قبل خمس سنوات، وهي أمور قال عنها الموقعون إنها مطبقة بولاية خنشلة فقط، وكأنها في جمهورية اخرى حسب تعبيرهم وعلى البعض فقط في إشارة إلى المحاباة وذوي النفوذ، مطالبين الوزارة بالتدخل مع تمكينها من الوثائق التي تثبت صحة كلامهم.

هذه الانشغالات نقلتها "الشروق" إلى رئاسة جامعة عباس لغرور بخنشلة، بغرض التوضيح أو النفي، غير أن غياب مدير الجامعة حال دون ذلك، مع رفض نوابه الإدلاء بأي تصريح بعد طرح القضية.